جوجل وإعلاناتها تحت الضغط: تباطؤ النمو وصراع الذكاء الاصطناعي في مواجهة المنافسة الصينية

شركة إبراهيم خزام تقدم خدمات تحسين محركات البحث احترافية مختلفة تساعدك في تحقيق أهدافك الرقمية.

google ads
0

جوجل وإعلاناتها تحت الضغط: تباطؤ النمو وصراع الذكاء الاصطناعي في مواجهة المنافسة الصينية

 

ظهرت معدلات نمو منخفضة لمنصات مثل يوتيوب رغم الإنفاق الكبير في الانتخابات الأمريكية، بينما تشكل Deepseek ضغطًا على مبادرات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

نمت عدة ركائز أساسية لإعلانات جوجل بمعدل أبطأ في الربع الرابع من عام ٢٠٢٤ مقارنة بالعام السابق، وهو تباطؤ حدث رغم حصول عروض مثل يوتيوب على دفعة كبيرة من الإنفاق الانتخابي في الولايات المتحدة. حيث حققت الحملة الرئاسية العام الماضي إنفاقًا إعلانيًا على يوتيوب يقارب ضعف إنفاق عام ٢٠٢٠، مع تصدّر فئة الانتخابات لنمو إيرادات العلامات التجارية على المنصة في الربع الرابع.

وبمناقشة النتائج المخيبة مع المحللين، قالت رئيسة الشؤون المالية في ألفابت (الشركة الأم لجوجل)، أنات آشكنازي: “تأثرت المقارنة السنوية لجميع خطوط إيراداتنا الإعلانية بسبب القوة المتزايدة لإيرادات الإعلانات في الربع الرابع من ٢٠٢٣، والتي جاءت جزئيًا من تجار التجزئة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (APAC).”

كانت شركات التجزئة الصينية مثل “شين” و”تمو” بمثابة نعمة للمنصات الرقمية مثل “ميتا” وجوجل في السنوات الأخيرة، حيث استثمرت بكثافة في الإعلانات للوصول إلى متسوقين جدد في الولايات المتحدة يبحثون عن سلع رخيصة. لكن بعض هذا الزخم قد يتراجع مع مواجهة تلك الشركات لتدقيق متزايد وفرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعريفات جمركية أعلى على بلدها الأصلي (الصين).

فيما يتعلق بالبحث، جعلت جوجل من تحولها نحو الذكاء الاصطناعي التوليدي أولوية قصوى، حيث أدخلت ميزة “النظرات العامة للذكاء الاصطناعي” (AI Overviews) إلى تجربة البحث الأساسية. وقد أضافت الشركة مؤخرًا إعلانات إلى النسخة المحمولة من هذه الميزة بينما تعزز خططها لتحقيق الربح منها.

كما استُخدم الذكاء الاصطناعي لإعادة هيكلة مبادرات جوجل في التجارة الإلكترونية، والتي ربما ساهمت في تعزيز النشاط خلال العطلات. وفقًا لفيليب شيندلر، الرئيس التنفيذي للأعمال في جوجل، شهدت خدمة “جوجل شوبينج” زيادة بنسبة ١٣٪ في عدد الزوار اليوميين النشطين في الولايات المتحدة خلال الربع الرابع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

واجهت رهانات جوجل على الذكاء الاصطناعي التوليدي منافسة شرسة من الظهور السريع لـ”ديب سيك”، المنافس الصيني الذي يقدم تقنية متطورة مماثلة بتكلفة أقل من عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين. وفي ديسمبر، كشفت جوجل عن نموذج “جيميني ٢.٠”، الأكثر تقدمًا حتى الآن، والمصمم لخدمة ما أسماه الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي “عصر الوكلاء الذكيين” (the agentic era) لهذه التكنولوجيا.

وقال بيتشاي: “مع استمرار توسيع الذكاء الاصطناعي لنطاق الاستفسارات التي يمكن للناس طرحها، سيكون عام ٢٠٢٥ أحد أكبر سنوات الابتكار في مجال البحث”، مكررًا تصريحات مسؤولين آخرين يرون أن التكنولوجيا تدخل مرحلة محورية.

تتعامل جوجل أيضًا مع التهديد الوجودي المتمثل في معركتين قضائيتين أمريكيتين لمكافحة الاحتكار (antitrust) تتعلقان بمحرك البحث وتقنية الإعلانات. حيث أوصت وزارة العدل في نوفمبر ببيع جوجل لمتصفح “كروم” الشهير، وهو قرار قد تكون له تداعيات هزّازة للصناعة على المعلنين.

شاركنا على :
قد يعجبك أيضا
WhatsApp
💬 هل تحتاج إلى مساعدة؟
مرحباً بك في إبراهيم خزام أفضل شركة سيو 👋
كيف يمكننا مساعدتك؟